DETAILED NOTES ON كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Detailed Notes on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Detailed Notes on كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



التواضع أيضًا يساعد في بناء روابط قوية مع من حولك. فهو يسمح للناس بالشعور بالراحة في التحدث معك والتعلم منك دون شعورهم بأنك متعجرف أو بعيد عن مستواهم.

نحن نعيش في عالم يكثر فيه الكلام عن الأخلاق والمبادئ، ولكن نادرًا ما نجد من يطبق هذه القيم على أرض الواقع. الشخص الذي يمارس ما يعظ به يثبت أنه يمتلك النزاهة والشجاعة لتجسيد ما يؤمن به، وهذا يجعله مميزًا ومؤثرًا.

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

تقديم الدعم اللازم: الشخصية القدوة تقدم يد العون للأشخاص من حولها، حتّى مع انعدام القدرة على تقديم الشيء المحدد الذي يحتاجونه؛ فالدعم المعنويّ في هذه الحالات يكون كافٍ. احترام آراء الآخرين: الشخصية القدوة تحترم آراء الآخرين سواء كانت مؤيدة لها أم معارضة؛ فكل إنسان له الحق في إبداء رأيه، كما يُمكن تعلّم أشياء جديدة من تلك الآراء أو رؤية موقف معيّن من زاوية مختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ اكتساب الطفل المهارات الحياتية في السنوات الأولى من حياته يكون مَبنيّاً على الملاحظة والتقليد؛ فكُلَّما مثَّل الأبوان قدوة إيجابية لأطفالهم، ساعد ذلك في أن يُصبحوا أشخاصاً صالِحين خَيِّرِين نافِعِين لوالِديهم، وأسرتهم، ومجتمعهم. 

القدوة الحسنة هي شخصية تحظى بالاحترام والإعجاب بسبب قيمها وأخلاقها وأفعالها الإيجابية، والتي يلجأ إليها الناس للإرشاد والإلهام. يمكن أن تكون القدوة شخصًا نعرفه شخصيًا أو أحد الأفراد المشهورين الذي يتمتع بسمعة طيبة.

القدوة الحسنة: تأثيرها على الفرد والمجتمع وكيفية تحقيقها

لأنّ الحياة دائمة التغيُّر، وتحمل كثيراً من الصعاب والتحدّيات، فإنّ مواجهتها بمرونة أكبر، وتكيُّف حقيقي وإيجابي، يُمكِّن من حلّ المشكلات بأفضل الأساليب.

هذا يجعل الآخرين يشعرون بأنهم يمكنهم التحدث بصدق ودون تردد مع هذا الشخص، مما يساهم في بناء علاقات قائمة على الثقة والتقدير المتبادل.

وجود قدوات حسنة يساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل العنف، والغش، والأنانية. عندما نور الامارات يرى الأفراد من حولهم يتصرفون بأخلاقية ورقي، فإن ذلك يلهمهم للسير على نفس النهج والابتعاد عن السلوكيات التي تؤثر سلبًا على الآخرين.

تحقيق الاتزان بين الحياة العملية والشخصية إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة

كن صريحًا بشأن تحدياتك، وتحدث عن رحلتك في تجاوزها. هذا يجعلك أكثر قربًا وتواضعًا، ويُظهر للآخرين أن النجاح يأتي بعد الكثير من الجهد والتعلم من الفشل.

حدد أوقاتًا تغلق فيها جميع وسائل التواصل المرتبطة بالعمل، وركز على الأنشطة التي تُعزز من صحتك النفسية والجسدية، مثل قضاء الوقت مع العائلة أو ممارسة الهوايات.

الابتعاد عن الشائعات: إنّ نقل الكلام بين الأشخاص ونشر الشائعات واحدة من أسوأ الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الشخص؛ فهو يزيد من المشاكل والمتاعب، والصحيح هو الحفاظ على مسافة بين الشخص وبين الآخرين، والتركيز على القيام بالأمور الإيجابية، فهذه الأمور جميعها تجعل الشخصية قدوة للآخرين.

Report this page